اسماء بنت ابي بكر الصديق

 

من هي اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها

اسماء بنت ابي بكر هي واحدة من الصحابيات العظيمات و من أوائل الأفراد الذين دخلوا في الاسلام و هي ابنة ابو بكر الصديق رضي الله عنه و اخت ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم و اسماء تزوجت من الزبير بن العوام و كانت أكبر من عائشة ببضع عشرة سنة و من أبناءها عبدالله بن الزبير و هو أول مولود للمسلمين المهاجرين في المدينة المنورة و لقبت اسماء باسم ذات النطاقين و ولدت اسماء في عام 27 قبل الهجرة الموافق عام 595 ميلاديا و توفيت عام 73 هجريا الموافق عام 692 ميلاديا و كانت من المهاجرين الي المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه و هي حامل في ابنها و هي اخر المهاجرات وفاةً و اسمها الكامل هو اسماء بنت ابي بكر الصديق بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر و امها هي قتيلة بنت عبد العزي .

صفات و سمات اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها 

كانت اسماء بنت ابي بكر سخية النفس و عندما أصيبت بالعمي كانت تحرص علي الصلاة حرصا شديدا و تحرص على لبس اللباس الشرعي و كان يروي عن أسماء شجاعتها الشديدة و اتخذت اسماء خنجرا تحت رأسها بسبب كثرة اللصوص في المدينة و روت اسماء بنت ابي بكر العديد من الأحاديث النبوية .

دور اسماء بنت ابي بكر الصديق في الهجرة

هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابو بكر الصديق رضي الله عنه ليلة 27 صفر 14 من البعثة النبوية و الذي يوافق 12 سبتمبر عام 622 ميلاديا و اخذ ابو بكر الصديق كل ماله معه و كان ماله خمسة أو ستة الآلاف درهم و لم يترك شيئا في البيت و لما هاجر ابو بكر الصديق جاء ابو جهل الي اسماء ليسألها عن أبيها و لم تجبه فقام بضربها و كانت اسماء تذهب إليهما أثناء الهجرة و تعطيهما الطعام فصنعت لهما سفرة فاحتاجت الي ما تشدها به فقسمت خمارها نصفين و من يومها و هي تسمي ذات النطاقين .

زواج الزبير بن العوام رضي الله عنه من اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها

تزوجت اسماء بنت ابي بكر من الزبير بن العوام قبل الهجرة و كان أشد الناس غيورا و كانت اسماء تخشي غيرته و خرجت من مكة الي المدينة المنورة مهاجرة و هي مُتمة حملها من ابنها عبد الله بن الزبير فولدته في مدينة بقباء في السنة الأولى من الهجرة و استبشر المسلمون به حيث أنه كان أول مولود من المهاجرين و حملته الي خرقة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم و بارك عليه و سماه عبد الله باسم جده أبي بكر و أمر النبي ابو بكر أن يؤذن في أذنيه و أنجبت اسماء بنت ابي بكر من الزبير بن العوام عاصم و المهاجر و عروة و المنذر و ام الحسن و عائشة و خديجة الكبري و بعدها طلقها الزبير بن العوام و اختلف المؤرخين حول سبب طلاق الزبير بن العوام من اسماء بنت ابي بكر .

مبايعة ابن اسماء بنت ابي بكر عبدالله بن الزبير للخلافة

بويع عبد الله بن الزبير للخلافة عام 64 هجريا بعد وفاة يزيد بن معاوية و كانت عاصمته مكة و لم يمكث في الخلافة كثيرا حيث استولي الأمويون علي المدينة المنورة قام الحجاج بن يوسف الثقفي بحصار المدينة بأمر من عبد الملك بن مروان فتخاذل عنه معظم أصحابه و بعدها دخل الي أمه اسماء و قال لها لقد خذلني الناس حتى ولدي و اهلي و لم يتبقي معي الا اليسير و لم تمض ايام حتي هجم الجيش علي مكة و قاتل قتالا شديدا حتي قتل يوم الثلاثاء من 17 جمادي الأولى سنة 73 هجريا و دخلت اسماء مكة بعد مقتل ولدها و كانت قد ذهب بصرها .

وفاة اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها

عاشت اسماء بنت ابي بكر لمدة 100 عاما و أضرت في اخر عمرها و قيل إنها لم تضر و ماتت بعض وفاة ابنها عبد الله بن الزبير بعدة ليلِ و توفيت عام 73 هجريا .



إرسال تعليق

اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع او رشح لنا اي موضوع اخر

أحدث أقدم