حفصة بنت عمر بن الخطاب

 

من هي حفصة بنت عمر رضي الله عنها

حفصة بنت عمر هي واحدة من أمهات المؤمنين و هي رابع زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم و ابنه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و شقيقه الصحابي عبد الرحمن بن عمر و أسلمت في مكة مع أبيها عمر بن الخطاب و كان من المهاجرين الي المدينة المنورة مع زوجها الاول الصحابي خنيس بن حذافة السهمي و توفي نتيجة إصابته إصابة شديدة في غزوة أحد و تزوج بعدها من النبي صلى الله عليه وسلم عام 3 هجريا و ولدت حفصة في عام 18 قبل الهجرة الموافق عام 605 ميلاديا اي قبل البعثة بحوالي خمس سنوات و توفيت عام 41 هجريا الموافق عام 661 ميلاديا و اسمها الكامل هو حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرُط بن رِزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر و أمها هي زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة .

صفات و سمات حفصة بنت عمر رضي الله عنها

عرف عن حفصة بنت عمر أنها كانت تغار على النبي صلى الله عليه وسلم من زوجاته الأخريات و كانت من النساء الذين تعلمن الكتابة على يد الصحابية الشفاء بنت عبد الله و كانت حفصة كثيرة القيام و كثيرة الصيام و عرف عن حفصة أنها كانت ذو بلاغة و فصاحة و روت حفصة بنت عمر العديد الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم و عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

إسلام حفصة بنت عمر رضي الله عنها

أسلمت حفصة بنت عمر و هي لديها عشر سنوات عند إسلام والدها عمر بن الخطاب في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة و حفصة من خنيس بن حذافة السهمي و كان من أوائل الأفراد الذين دخلوا في الاسلام و كان من المهاجرين الي الحبشة بينما أن حفصة لم تهاجر للحبشة .

زواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة بنت عمر رضي الله عنها

أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يزوج ابنته حفصة الي عثمان بن عفان بعد وفاة زوجته رقية بنت النبي و لكن عثمان بن عفان رفض ثم عرضها عمر علي أبي بكر الصديق رضي الله عنه و لكنه رفض أيضا فحزن عمر بن الخطاب ثم بعد ذلك خطبها النبي محمد و قيل إن رفض ابو بكر الصديق كان بسبب إنه كان يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في خطبتها و تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان في السنة الثالثة من الهجرة النبوية و حجت حفصة مع النبي حجة الوداع و ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يطلق حفصة فجاء جبريل و قال لا تطلقها فإنها صوامة قوامة و إنها زوجتك في الجنة و روي أيضا أن النبي طلاقها ثم ارجعها مرة أخري و قيل أن عمر بن الخطاب عندما سمع هذا وضع التراب على رأسه و هو يقول ما يعبأ الله لعمر بعد ذلك و لم يُعرف السبب الذي أراد النبي محمد أن يطلقها من أجله و عند وفاة اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لزمت حفصة منزلها و لم تخرج منه و كان منزلها يقع جنوب المسجد النبوي و عندما أراد عثمان بن عفان توسعه المسجد النبوي طلب منها أن تتركه فرفضت و بعدها سمحت له و اخذت منزل عبدالله بن عمر .

وفاة حفصة بنت عمر رضي الله عنها

توفيت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في جمادى الأولى سنة 41 هجريا و كان هذا العام يسمي عام الجماعة و كان أول عام في خلافة معاوية بن أبي سفيان و توفيت في المدينة المنورة و عن عمر يناهز ستين سنة و الذي قام بالصلاة عليها هو مروان بن الحكم امير المدينة المنورة في ذلك الوقت و دفنت في البقيع و الذين نزلوا الي قبرها هو إخوتها عبد الله و سالم و حمزة و عاصم .



إرسال تعليق

اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع او رشح لنا اي موضوع اخر

أحدث أقدم