لعنة الفراعنة

 

ما المقصود بلعنة الفراعنة

تشير إلي أن اي شخص مومياء أو جثمان شخص مصري قديم سوف تصيبه لعنة او مصيبة و خصوصا اذا كانت مومياء ملك مصري فرعوني .

بداية الحديث عن لعنة الفراعنة

منذ القرن العشرين بدأت العديد من الكتب و الافلام الوثائقية تناقش تلك اللعنة و ارجعتها بعض الكتب و الافلام الي البكتيريا و الإشعاعات و أنه في الحقيقة أن بداية الحديث عن لعنة الفراعنة كانت في أصلها روايات أوروبية و حولت موضوع اللعنة من السحر إلي العلم لتفسيرها تفسيرا منطقيا و أن لعنة الفراعنة ظاهرة ثقافية في المقام الأول .

بداية ظهور لعنة الفراعنة

بدأت أسطورة لعنة الفراعنة فى الظهور عندما اكتشف العالم الاثري هاورد كارتر مقبرة الملك المصري توت عنخ امون عام 1922 حيث وجدوا عبارة "سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك " علي باب المقبرة و بعد أن فتحوا المقبرة حدثت العديد من الوقائع الغريبة مثل موت عدد كبير من العمال القائمين على البحث و التنقيب في المقبرة و قيل أيضا أن هناك عاصفة رملية شديدة ضربت المقبرة عند فتحها و شوهد أيضا صقر يطير فوق المقبرة وقت فتحها و أن الصقر رمز من الرموز المقدسة عند المصريين القدماء و هذه الظواهر شغلت الكثير من العلماء الذين حاولوا تفسيرها بالعقل و بالطب و كيف أن هناك 40 عاملا توفوا بعد فتح المقبرة و توفي سكرتير كارتر دون أي سبب و بعدها توفي والده حزنا عليه كما أن هناك افعي التهمت الكناري الخاص بكارتر .

بعض الروايات التي تحكي عن موضوع مرتبط بلعنة الفراعنة

هناك العديد من الروايات حول لعنة الفراعنة مثل :

-في عام 1699 قام سائح بولندي بشراء اثنين من المومياوات المصرية و بدأ رحلته البحرية للعودة الي بلاده و يذكر أنه في تلك الفترة كانت تحدث له الكثير من الكوابيس و في يوم من الايام هبت عاصفة بحرية شديدة و انتهت بسقوط المومياوات في الماء .

-يذكر زاهي حواس عالم الآثار و التنقيب أنه في يوم من الايام نقل عددا من القطع الأثرية و في نفس اليوم توفي ابن عمه و بعدها بعام في نفس اليوم توفي عمه و بعده بعام في نفس اليوم ايضا توفت عمته ، و يذكر أيضا أنه قام بنقل اثنين من أطفال المومياء من الواحات البحرية الي المتحف و بعدها كان يتعرض لهجوم من الأطفال في أحلامه و لم تتوقف تلك الكوابيس الا بعد قيامه بنقل والدهم الي نفس المتحف .

حقيقة ام خيال 

كانت التفسيرات حول موضوع لعنة الفراعنة قبل فك الرموز الهيروغليفية علي يد جان فرانسوا شامبليون تنص علي أن الحوادث التي تحدث بعد فتح مقابر أحد الملوك الفراعنة نتيجة لسوء الحظ أو سوء التعامل مع المومياوات و لكن بعدها قدم العديد من العلماء تفسيرات تقول إن الحوادث التي تحدث بعد فتح مقابر أحد ملوك الفراعنة نتيجة وجود العديد من الفطريات السامة القاتلة التي زرعت في مقابر الملوك لحمايتها من اللصوص .