عائشة بنت أبي بكر


 من هي عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها

عائشة بنت أبي بكر الصديق هي زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و ابنه ابو بكر الصديق رضي الله عنه و هي كانت ثالث زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم و تزوجها النبي في العام الثاني من الهجرة بعد غزوة بدر و أحد امهات المؤمنين و هي الزوجة البكر الوحيدة التي لم يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم و كان لها دور كبير في نقل الكثير من الأحكام الشرعية و الأحاديث النبوية و كان كبار الصحابة يسئلونها في الأشياء التي اختلطت عليهم و كان ملازمة للرسول صلى الله عليه وسلم و كانت من احسن المسلمين بلاغة و فصاحة و ولدت عائشة بنت أبي بكر في عام 19 قبل الهجرة الموافق عام 604 ميلاديا و توفيت عام 58 هجريا الموافق عام 678 ميلاديا و اسمها الكامل هو عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب و امها هي أم رومان بنت عامر من بني مالك بن كنانة .

الألقاب التي لقبت بها عائشة رضي الله عنها 

كان لعائشة بنت أبي بكر الكثير من الألقاب منها أم المؤمنين و حبيبة رسول الله و حبيبة الحبيب و حبيبة المصطفى و الطيبة و المُبرأة و الصديقة و موفقة و عائش و الحُميراء و التي تعني بيضاء البشرة و أم عبد الله و ابنة الصديق .

زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها 

بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد جاءت لرسول الله خولة بنت حكيم تسأله أن يتزوج و حدثته عن عائشة بنت أبي بكر و سودة بنت زمعة و في النهاية ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم الي ابي بكر الصديق و خطب عائشة رضي الله عنها و كانت عائشة من المهاجرين الي المدينة المنورة مع أخيها عبدالله و طلحة بن عبيد الله و أم رومان و زيد بن حارثة و اختها اسماء بنت ابي بكر و ابنتي الرسول ام كلثوم و فاطمة و غيرهم من المهاجرين و تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة عام 2 هجريا بعد غزوة بدر و كانت عائشة من أكثر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم غيرةً عليه و ذكر هذا الكثير من كتب التراجم و السير و كانت احب زوجات النبي له و كان زوجات النبي أيضا يغيرون منها .

حادثة الافك

كان الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات يصطحب معه زوجته عائشة بنت أبي بكر و بعد انتهاء الغزوة و أثناء الرجوع الي المدينة ابتعدت عائشة عن جيش المسلمين لكي تقضي حاجتها و لما عادت الي راحلتها ففقدت عقد لها فعادت مرة أخري لتبحث عنه و لم يعلم المسؤولون عن هودجها أنها ليست فيه فعادوا الي الجيش و تركوها فانتظرت عائشة في مكانه حتي يعودوا إليها و أثناء عودت صفوان بن المعطل رأها فتوقف و نزل مع علي جمله و ركبت هي و انطلقوا حتي يلحقوا الجيش و لم رأي بعض الناس ذلك أخذوا يخوضون في الأحاديث و كان منهم عبد الله بن أبي بن سلول و بعد عودتها إلى المدينة مرضت و تغير النبي في تعامله معها فازداد مرضها و استأذنت النبي ان تذهب الي بيت اهلها فوافق فأرسل النبي الي علي بن ابي طالب و أسامة بن زيد يستشيرهما في تطليق عائشة فقالوا له خيرا عنها و لما سأل آخرون قالوا أيضا خيرا عنها و ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الي بيت أبي بكر الصديق ليسأل عائشة و بعدها نزلت الآيات التي تبرأ عائشة مما يقوله بعض الناس و كان هدف عبد الله بن أبي سلول و بعض المستشرقين الحالين هو الطعن في الاسلام و في نبي الله .

موقف عائشة بنت أبي بكر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم و ابيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه

عندما مرض النبي صلى الله عليه وسلم كانت رغبته أن يمكث في بيت عائشة و أذنت له زوجاته الأخريات و كانت عائشة هي من تشرف علي مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم و يوم وفاة الرسول حزنت عائشة حزنا شديدا و دفن النبي في حجرتها و لزمت حجرتها بعد وفاة النبي و عندما مرض ابو بكر الصديق كانت هي من تشرف عليه و عند وفاته اوصها بأن يدفن بجوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم و بعد وفاة والدها كرست كل جهدها في نشر الدين الاسلامي و كانت تروي الكثير من الأحاديث النبوية و تفتي في أمور الدين و عندما طعن عمر بن الخطاب استأذن عائشة لكي يدفن بجوار النبي و ابو بكر فوافقت و عاصرت عهد عثمان بن عفان و علي بن ابي طالب .

وفاة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها

توفت عائشة بنت أبي بكر بعد موقعة الجمل في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هجريا و قيل 58 و 59 هجريا و صلي عليها أبو هريرة و دفنت في البقيع .



إرسال تعليق

اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع او رشح لنا اي موضوع اخر

أحدث أقدم