الزبير بن العوام

 

من هو الزبير بن العوام رضي الله عنه 

الزبير بن العوام هو واحد من أعظم الصحابة و واحد من العشرة المبشرين بالجنة و هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم و ابن اخ السيدة خديجة بنت خويلد و كان يلقب بأسم حواري رسول الله و كان أحد الستة الذي اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخلافة من بعده و هو أول من سل سيفه في سبيل الله و ولد عام 28 قبل الهجرة و هو الموافق 594 ميلاديا و توفي عام 36 هجريا الموافق عام 656 ميلاديا و كان من المهاجرين الي الحبشة ثم من المهاجرين الي المدينة المنورة و تزوج الزبير بن العوام من اسماء بنت ابي بكر الصديق و ولدت له عبدالله بن الزبير ليكون أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة و شارك الزبير في كل الغزوات النبوية و كان له دور كبير في كثير من الفتوحات الإسلامية و اسمه الكامل هو الزبير بن العوام بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر و أمه هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب و كان له العديد من الاخوات منهم السائب و عبد الرحمن و عبد الله و عبد الكعبة و ام حبيب و زينب .

نشأة و بداية حياة الزبير بن العوام رضي الله عنه

نشأ الزبير بن العوام يتيما حيث أن تم قتل أبوه العوام بن خويلد في حرب الفجار و من قام بقتله هو مرة بن كعب الثقفي و كانت أمه تضربه و تغلظه و هو صغير .

صفات و سمات الزبير بن العوام رضي الله عنه 

كان الزبير بن العوام طويلاً جدا و كان خفيف اللحية و العارضين و كان اسم البشرة و كان ميراث الزبير بن العوام أرضين بالغابة و دارا بالبصرة و دارا بالكوفة و أخري بمصر و كان الزبير من قائلين الحديث النبوي و لكنه كان مُقلا فيه لانه كان يخشي أن يخطأ فيه .

إسلام الزبير بن العوام رضي الله عنه

اسلم الزبير بن العوام و هو صغير وقيل إنه اسلم في سن الست عشر و قيل أيضا في سن اثني عشر و قيل أيضا ثمانية سنوات و كان من أوائل الأفراد الذين دخلوا في الاسلام و اعتنق الإسلام على يد ابو بكر الصديق و قيل إنه رابع أو خامس شخص يدخل الاسلام و كانت الدعوة سرية حينها و كان عنه نوفل يعذبه ليترك الاسلام لكنه كان يقول لا أكفر أبداً و لما اشتد الأذى بالمسلمين أمرهم النبي بالهجرة إلى الحبشة و لم يزل في الحبشة طويلا الي أن عاد إلي مكة ثم هاجر مع المهاجرين الي المدينة المنورة و بعدها ذهب في تجارة الي الشام و في طريق رجوعه قابل الرسول صلى الله عليه وسلم و ابو بكر الصديق أثناء هجرتهما و حضر الزبير بن العوام جميع الغزوات و الحوادث التي حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و أصيب جسده بكثير من الطعن و السهام و كان الزبير و علي بن ابي طالب ممن ارسلهم النبي ليمسكوا بالمرأة التي كانت تحمل رسالة حاطب بن ابي بلتعة و أمسكُها بها في روضة خاخ و كان أحد حاملي الرايات الثلاث في فتح مكة .

الزبير بن العوام في عهد الخلفاء الراشدين

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان الزبير من الحرس الذين يحرسون المدينة بسبب خطر المرتدين الذين تركوا الاسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم و شارك الزبير في معركة اليرموك و كانت في أواخر عهد أبو بكر الصديق و شارك أيضا الزبير في فتح مصر و كان الزبير بن العوام واحد من أصحاب الشوري الستة الذي اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخلافة من بعده .

مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنه

كان الزبير بن العوام من أنصار عثمان بن عفان رضي الله عنه أثناء الفتنة التي حدثت بين المسلمين و لما قتل عثمان بن عفان و بُيع علي بن ابي طالب للخلافة أمرهم بأن يخرج الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله لأخذ بثأر عثمان و خرجوا الي مكة ثم خرجوا إلى البصرة ثم الي الكوفة للاستعانة بأهلها علي قتله عثمان و رأي عثمان بن حنيف أن يمنعهم من دخول البصرة حتي يأتي علي بن ابي طالب و انقسم المسلمون الي فريقين فريق مؤيد للزبير و طلحة و الاخر مؤيد لعثمان بن حنيف و قام حكيم بن جبلة العبدي بسب عائشة فاشتعل القتال بين الفريقين و قتل عدد كبير من قتله عثمان بن عفان وهم سبعون رجلا و سيطر الزبير و طلحة علي البصرة ثم اشتعل القتال مرة أخري فقتل طلحة بن عبيد الله و لم يكن الزبير موجودا و لما كان الزبير راجعا الي المدينة لحقه ابن جرموز و قتله و هو يصلي في وادي السباع و لما علم علي ابن ابي طالب بكي عليه حزنا .



إرسال تعليق

اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع او رشح لنا اي موضوع اخر

أحدث أقدم