الخليفة عمر بن الخطاب

 

من هو الخليفة عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن قريش و امه هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة و هو ثاني الخلفاء الراشدين و من كبار اصحاب الرسول صلي الله عليه و سلم و هو من اشهر الشخصيات و القادة المسلمين في التاريخ الاسلامي كله .

صفات و سمات الخليفة عمر بن الخطاب

كان عمرو بن الخطاب ابيض البشرة و قيل انه صار اسمر بعد عام الرمادة وهو العالم الذي تعرض فيه المسلمين لمجاعة شدشدة و كان حسن الخدين و اصلع الرأس و له لحية طويلة و له شارب طويل و كان هناك خطان اسودان في وجه من البكاء لشدة خشيته من الله و كان عمر من اشد الصحابة حبا للاسلام و كان دائما يفضل مصلحة الامة الاسلامية علي مصلحته الشخصية و كان قد اوتي عمر من العلم ما فاق به الكثير و كان فقيها و عبقريا ملهما و متوقد الذكاء و كان سريع البديهه و كان لعمر نسل كبير مكون من 10 من الاولاد و 7 من البنات و يعتبر عمرو من ابرز السياسيين في التاريخ و في احدي الاستبيانات الحديثة حصل عمر علي المرتبة الثانية و الخمسين ضمن اكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشريةو كان عمر بن الخطاب يتميز بقوته البدينة الهائلة و كان عمر من ابرز العسكريين في التاريخ و تميز باستراتيجياته العسكرية الباهرة وكان عمر يلقب بالفاروق لانه اظهر الاسلام في مكة و فرق بين الحق 

و الباطل و كانت كنيته ابو حفص و قيل ان الرسول صلي الله عليه وسلم كناه بذلك يوم بدر و يري اهل السنة ان عمربن الخطاب هو اول من لقب بامير المؤمنين و كان عمر من اشد الخصيات تبجيلا و احتراما من قبل اصحاب الديانات الاخري و حتي المستشرقين المحدثين .

مولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ولد عمر بعد عام الفيل بعد مولد الرسول صلي الله عليه و سلم بثالث عشرة سنة و كان بيته في جبل العاقر و الذي سمي بعد ذلك جبل عمر و نشأ في قريش و كان راعيا للابل و هو صغير و تعلم القراءة و كان والده غليظا في معاملته و تعلم التجارة و اصبح منها واحد من اغنياء مكة و نشأ في البيئة الجاهلية الوثنية علي دين قومه .

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب من اشد اعداء الاسلام و اكثر اهل قريش اذي للمسلمين و في مرة من المرات قرر عمر قتل الرسول صلي الله عليه و سلم ليخلص قريش من الفرقة التي حدثت لها باعتباره واحد من قادتها و اثناء سيره الي الرسول صلي الله عليه و سلم قابل نعيم بن عبدالة القرشي و هو واحد من المسلمين سرا و بعد حديث بينهم قال له نعيم ان ابن عمك و اختك قد اسلما و اتبعا محمد علي دينه فذهب عمر غاضبا اليهما فوجد خباب بن الارت يعلمهما القران فقام عمر بضرب ابن عمه سعيد بن زيد ثم ضرب اخته فاطمة بنت الخطاب و وجد في يدها صحيفة و اراد ان يأخذها و لكن رفضت فاطمة الا ان يتؤضا و بالفعل توضئ عمر و كان في الصحيفة جزء من سورة طه و اسلم من ساعتها و يقال انه خرج الي دار الارقم بن ابي الارقم لسيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام و قام عمر باعلان اسلامه هناك حتي انه في هجرة المسلمين الي يثرب خفية رفض عمر ذلك و ذهب الي الكعبة و طاف بها سبع مرات ثم صلي عند مقام ابراهيم و  لم يعترضه احد من المشركين  و من اهل قريش .

موقف عمر بن الخطاب عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

عند وفاة الرسول صلي الله عليه و سلم كان عمر من الافراد الذين لم يصدقوا ذلك الا بعد قول ابو بكر الصديق ألا من كان يعبد محمد فان محمد قد مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت و عندما سمع عمر ذلك ايقن ان الرسول قد مات و بكي عمر بكاءا شديدا .

تولية عمر بن الخطاب خليفة علي المسلمين

كان عمر المساعد الاول لابي بكر الصديق في فترة خلافته و لما عندما اشتد المرض علي ابي بكر اخذ يتشاور مع عدد من المسلمين حول من يتولي الخلافة بعده و في النهاية اختار ابي بكر عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين و استكمل عمر العديد من الفتوحات التي بدأها ابو بكر و قام بفتح مصر و برقة و طرابلس . 

طعن الماجوسي للخليفة عمر بن الخطاب و وفاته

اوصي عمر المسلمين ان يكون الشوري من بعده علي ستة هم عثمان بن عفان - علي بن ابي طالب - طلحة بن عبيد الله - الزبير بن العوام - عبدالرحمن بن عوف - سعد بن ابي وقاص و مات عمر بن الخطاب بعد ثلاثه ايام من طعنه علي يد الماجوسي ابو لؤلؤة فيروز النحاسي و قام بطعنه وهو يصلي بالناس في صلاة الفجر و كان ذلك يوم 26 ذي الحجة سنة 23 هجريا و قد قام الماجوسي بطعن نفسه بعد ان قام بطعن عدد من المسلمين ليتوفي عمر بن الخطاب و يدفن بالحجرة النبوية الي جانب ابو بكر الصديق و الرسول صلي الله عليه و سلم .